عمالة إقليم وزان تحتفل باليوم العالمي للمرأة القروية تحت شعار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ركيزة أساسية لتمكين المرأة القروية بإقليم وزان

متابعة محمد البقالي /وزانرب
احتفلت عمالة إقليم وزان باليوم العالمي للمرأة القروية الذي يصادف 15 أكتوبر من كل عام، تحت شعار: “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: ركيزة أساسية لتمكين المرأة القروية بإقليم وزان”. يأتي هذا في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للمرأة، باعتبارها شريكاً أساسياً في مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها المملكة. وقد ترأس هذا الحدث السيد الكاتب العام للعمالة، بحضور السيد رئيس مجلس إقليم وزان، والسادة رجال السلطة المحلية، والسيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية، إلى جانب السيدات والسادة ممثلي النسيج الجمعوي.
وخلال هذا اللقاء، أبرز السيد الكاتب العام أهمية هذا اليوم وما يمثله للمرأة القروية، مشيداً بدور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئة الهامة من المجتمع، وتعزيز مشاركتها الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة بالإقليم. كما أثنى على المبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة القروية اقتصادياً من خلال دعم المشاريع الصغرى والمتوسطة، لا سيما في المجالات الزراعية والحرفية، ودعم التعاونيات النسائية. وركز أيضاً على تحسين الخدمات الصحية، خصوصاً في مجالات الصحة الإنجابية والأمومة، إلى جانب محاربة الفقر والهشاشة، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً في المناطق النائية. كما تم تسليط الضوء على جهود الحد من الهدر المدرسي، خصوصاً بين الفتيات، من خلال توفير النقل المدرسي ودعم دور الطالب والطالبة بالإقليم.
وفي هذا السياق، تم تقديم عروض من قبل ممثلي المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، وجمعية العزيب للتنمية المستدامة، وجمعية طنجة-مبادرة، وذلك احتفاءً بإنجازات المرأة القروية في الإقليم.
وفي ختام اللقاء، أكد السيد الكاتب العام أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تماشياً مع رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تؤمن بأن الاستثمار في تمكين المرأة القروية هو استثمار في مستقبل الوطن ككل، من خلال تزويدها بالوسائل اللازمة لتحقيق إمكانياتها الكاملة.