تنافس حول رئاسة جماعة القنيطرة

ادارة النشر14 سبتمبر 2024آخر تحديث :
تنافس حول رئاسة جماعة القنيطرة

بعد أن أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط قرارا بعزل رئيس مجلس جماعة القنيطرة أنس البوعناني ونائبيه مصطفى الكامح وفاطمة العزري، منا يستدعي من المجلس انتخاب رئيس جديد وباقي أعضاء المكتب طبقا للنصوص والقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية ، وذلك داخل أجل خمسة عشر (15) يوما من تاريخ صدور القرار القاضي بمعاينة الانقطاع
وعلى إثر ذلك تداولت العديد من الأخبار حول تنافس بعض الأسماء التي ترنو لرئاسة المجلس ،فمن المرجح أن يشمل هذا التنافس الوارثي عبد الله عن حزب الأحرار ، الحسين تالموست عن حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية بالمعارضة وأمينة احروزة أيضا عن حزب الأحرار المتواجدة بالأغلبية.
وامام هذا السباق ،تعددت القراءات بين المواطنين القنيطريين حول من سيظفر بهذا المنصب الشاغر ويسوق ما تبقى من عمر هذه الولاية إلى بر الأمان.
في حين تبقى ساكنة القنيطرة تترقب عمن يمكن أن يكون قادرا في تسيير وإدارة الملفات العالقة التي تنتظر الحلول العاجلة، خاصة تلك المتعلقة بالبنية التحتية والنظافة والطرقات وغيرها من الخدمات العامة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة