السؤال الذي ظل يطرحه بعض المحللين العسكريين عند بداية الحرب الإسرائيلية على غزة هو: هل لا زالت المقاومة الفلسطينية تنشط في حفر الأنفاق؟ لم يكن الجواب متوفر أنذاك، ومن المرجح أن يتم التعرف على الفهم الكامل لتكتيكات مقاتلي المقاومة خلال الحرب وبعد انتهاء الحرب .
وهل يمكن للعملية الجديدة للمقاومة الفلسطينية في حي تل السلطان في رفح قد توفر بعض المفاتيح للإجابة ؟؟؟؟
أظهرت عملية جديدة للمقاومة في حي تل السلطان اليوم استخدام أنفاق وعرة جديدة لتنفيذ هجمات محددة على القوات الإسرائيلية التي تتقدم في مدينة رفح الجنوبية وثق أحد مقاطع الفيديو، التي تمت مشاركتها عبر قناة الجزيرة، جزءًا من العملية، التي بدأت بمقاتلين يحفرون نفقًا تحت أحد المباني. وتقع نهاية النفق في منتصف الطريق، وتحديدا شارع جعلان البحر، وهو طريق نشط للآليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. وبعد عدة مشاهد، حدث انفجار كبير، وأخيراً تظهر الصورة اللاحقة للانفجار حفرة كبيرة في الأرض حيث ورد أن الدبابة دمرت. ، والذي تم نشره عبر قناة المقاومة على التلغرام ونشره بصيغته الأصلية.
هذا وقد نفذ مقاتلو كتائب القسام كمائن محكمة ضد المدرعات الاسرائيلية وجهزوا ألغاما خاصة شديدة الانفجار زرعتها تحت طريقهم بعد أيام من المراقبة في شارع البحر جنوب حي تل السلطان غرب القدس، مدينة رفح”، قال المقاتل الفلسطيني. وأضافوا: “عندما مرت القوات في الساعات الأولى من صباح اليوموبعد وضع لغم لميركافا ، قام المقاتلون بتفجيرها، مما أدى إلى تدمير الدبابة بالكامل ومقتل طاقمها واستمرت عملية إخلاء رفات الجنود القتلى وحطام الدبابات عدة ساعات، في حين تستمر المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة التي أدت بآلاف المدنيين.
عمليات المقاومة الفلسطينية تبعثر أهداف الحرب التي أعلنت عليها إسرائيل
