صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في أخذ ورد

ادارة النشر13 يونيو 2024آخر تحديث :
صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في أخذ ورد

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء (12 حزيران/يونيو) إن حماس اقترحت “العديد من التعديلات” على اتفاق وقف إطلاق النار المطروح على الطاولة، بعضها ممكن وبعضها غير ممكن.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي في الدوحة “إسرائيل قبلت العرض كما هو. لكن حماس لم تقبله”. وأضاف “في الأيام المقبلة، سنواصل الضغط بشكل عاجل مع شركائنا، قطر ومصر، للتوصل إلى هذا الاتفاق.”.
وتلعب دور اوساطة كا من قطر ومصر بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار المقترح متعدد المراحل في غزة..
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني للصحفيين إن قطر والولايات المتحدة وشركائهم “ملتزمون بسد الفجوة وإيجاد طريقة لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن”
هذا وقد أكد رئيس الوزراء القطري على ضرورة التوصل إلى حل دائم ومستدام يسمح للدولة الفلسطينية وإسرائيل بالتعايش.
كما تدرس الولايات المتحدة رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار الحالي الذي تدعمه الولايات المتحدة في غزة، وفقًا لمسؤول كبير في وزارة الخارجية مع تكثيف بلينكن زياراته الدبلوماسية إلى المنطقة، من أجل مراجعة النص الذي سلمته حماس إلى وسطاء قطر ومصر ليلة الثلاثاء..
وقالت حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع: “رد حماس يؤكد بأن أي اتفاق يجب أن ينهي العدوان الصهيوني على شعبنا، ويسمح للقوات الإسرائيلية بالانسحاب، وإعادة بناء غزة، والتوصل إلى اتفاق جدي لتبادل الأسرى”.

ونشر الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاصيل اقتراح وقف إطلاق النار، والذي أكد هو ومسؤولون أمريكيون آخرون مراراً وتكراراً على أنه اقتراح إسرائيلي. وقال بلينكن يوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أكد مجددا التزامه بالاتفاق..
ولا تزال هناك نقاط خلاف محتملة، بما في ذلك مطالبة حماس بأن تسحب إسرائيل قواتها من غزة وتعهد إسرائيل بهزيمة حماس والتأكد من أن حماس غير قادرة على شن أي هجمات مستقبلية على إسرائيل.
في مراحله الأولية، يدعو اقتراح وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل إلى وقف القتال، وإطلاق سراح بعض الرهائن من غزة، والإفراج عن بعض السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة المناطق المكتظة بالسكان في غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم .

وتنص المرحلة الثانية على وقف دائم للأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن في غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة
وتشمل المرحلة النهائية خطة لإعادة إعمار قطاع غزة على مدى سنوات، والذي تعرض معظمه للدمار خلال ثمانية أشهر من القصف الإسرائيلي. كما سينص على إعادة رفات أي رهائن متوفين ما زالوا في غزة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة