بعد أن نزّل عدد قياسي “تروث سوشيال” الجديد الذي أطلقته مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا، قد يواجه هذا التطبيق ملاحقة قانونية تتعلق بالشكل.
فشعار التطبيق يتميز بحرف “تي” مكسور على خلفية زرقاء، وهو ما أظهر تشابها لافتا بشعار شركة النقل البريطانية “ترايلار” التي أعلنت أنها تفكر بإجراءات قانونية.
Great to see Donald Trump supporting a growing sustainability business! Maybe ask next time? @AldiUK Don't happen to have the number for your legal team on you? ?@DonaldJTrumpJr @IvankaTrump @MELANIATRUMP #DonaldTrump https://t.co/TilUP5Tz6H
— TRAILAR (@solartrailar) February 21, 2022
ودفع التشابه الشركة البريطانية بالتفكير في اتخاذ إجراءات قانونية ضد المنصة الجديدة، وهو ما أكده رئيس قسم التسويق ماثيو سامرز لموقع “بيزنيس إنسايدر”.
وانطلقت منصة “تروث سوشيال” هذا الأسبوع، على أن تكون “جاهزة للتشغيل بشكل كامل” بحلول نهاية مارس، بعد أكثر من عام على منع الرئيس الأميركي السابق من استخدام منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة.
إلا أن المنصة منذ إطلاقها على متجر أبل الأحد، واجهت صعوبات فنية، وأبلغ البعض عن مشاكل في تسجيل الحسابات ثم واجهوا إشعاراً بأن هناك الآلاف في قائمة الانتظار للوصول إلى التطبيق.
ولا يتوفر التطبيق في الوقت الحالي إلا في نظام Apple واحتل المرتبة الأولى من ناحية التنزيل في أول يوم له.
وهذا المشروع سيعيد حضور ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أكثر من عام من حظره من قبل تويتر وفيسبوك ويوتيوب في أعقاب هجوم أنصاره على مبنى الكونغرس الأميركي، في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 بعد اتهامه بنشر رسائل تحرض على العنف.
ونقل موقع “بيزنس انسايدر” أن أحد مراسليه حاول استخدام المنصة الجديدة لترمب، لكن الأمر استغرق منه خمس محاولات للتسجيل قبل أن يتم إدراجه في قائمة الانتظار.
وقال ماثيو سامرز، رئيس التسويق في الشركة البريطانية، للموقع، إن الشركة تدرس اتخاذ إجراءات قانونية ضد منصة ترمب بسبب تشابه الشعارين.
وقالت شركة “ترايلار” في تغريدة على توتير: “من الرائع أن نرى دونالد ترمب يدعم مشروعا متناميا”. وأضافت في تعليق آخر “ربما عليك أن تسأل في المرة القادمة؟”، في إشارة إلى تشابه الشعارين.
ستنضم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا برئاسة النائب الجمهوري السابق ديفين نونيس، والتي تقف وراء مشروع (تروث سوشيال)، إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تطرح نفسها على أنها مدافعة عن حرية التعبير وتأمل في جذب المستخدمين الذين يشعرون بأنه يتم كبت آرائهم على منصات مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب.