المفرقعات والمتفجرات تعود لشوارع وألازقة قبيل حلول عاشوراء

ادارة النشر22 يونيو 2024آخر تحديث :
المفرقعات والمتفجرات تعود لشوارع وألازقة قبيل حلول عاشوراء

تشهد المناطق الشعبية قبيل ثلاثة أسابيع من حلول عاشوراء حالة من الهلع الشديد الذي تخلفه أصوات ونيران المفرقعات بشتى أنواعها، الأمر الذي أعاد معه تذمر ومضايقات المواطنين وشكاويهم المتكررة بكل سنة تزامنا مع هذه المناسبة،
هذا وقد تساءل بعض المواطنين عن كيفية تسهيل عملية مرور هذه المفرقعات وترويجها بالرغم من صرامة القانون في مادته 54 القاضي بتشديد العقوبات للمخالفين وقانون رقم 22.16 المتعلق بتنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والمعدات التي تحتوي على مواد نارية.
وبالرغم من هذه القوانين المذكورة سلفا بتشديد العقوبات حول مخالفي مقتضياته ، نجد تسلل كل انواع المفرقعات والمتفجرات إلى أيادي الأطفال والمراهقين الذين يبالغون في استعمالها مما يخلقون حالات من الهلع في صفوف المواطنين وسلب النوم منهم ليلا ، وتعرض المارة للخطر وخاصة النساء الحوامل والمسنين .
ونجد الحصة الأكبر لترويج هذه المواد المتفجرة بالأحياء الشعبية للمدن، نجد أيضا وسطها ا لم يسلم من خطورتها، الأمر الذي أثار قلق المارة بالشوارع الرئيسية والساكنة المحيطة بها.
وتبقى تطلعات المواطنين حول التدبير الجيد لمقتضيات القوانين من أجل ردع المخالفين والوقوف على كل كبيرة وصغيرة لتسهيل عملية إدخالها بطريقة غير قانونية إلى التراب الوطني لتضر سلامة المواطنين واقتصاد البلاد

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة