يشهد قطاع التجهيز والنقل بإقليم إفران حالة من التوتر والاحتقان، على خلفية ما وصفته النقابة الوطنية لموظفي التجهيز والنقل، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بـ”التضييق الممنهج” الذي يستهدف مناضليها.
وفي بلاغ صادر عن المكتب النقابي المحلي بسلي – إفران، استنكرت النقابة ما اعتبرته “محاولة لاجتثاث التنظيم النقابي”، مشيرة إلى أن “صوت الاتحاد يؤرق جيوب مقاومة التغيير ودعاة الانتفاع والريع”.
وأعلن المكتب النقابي عن سلسلة من الخطوات التصعيدية، أبرزها:
1. استنكار التمييز والانحياز في التعامل مع مكونات الجسم الإداري، واعتباره خرقًا للقوانين الوطنية والمواثيق ذات الصلة.
2. التنديد بالتضييق على المناضلين واستهداف العمل النقابي بأساليب وُصفت بأنها “غير مسؤولة”.
3. تحميل المدير الإقليمي وكافة المعنيين المسؤولية عن تداعيات هذا الوضع.
4. دعوة المنخرطين إلى اعتصام إنذاري يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، أمام مقر المديرية، ابتداءً من الساعة 11 صباحًا.
5. التأكيد على الاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة للدفاع عن الحقوق.
6. دعوة مناضلي النقابة إلى رص الصفوف والتعبئة لخوض احتجاجات تصعيدية إذا استمر “التضييق النقابي”.
7. مناشدة كافة قطاعات الاتحاد المغربي للشغل في إفران لدعم هذه الحركة الاحتجاجية.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوتر بين النقابات والإدارة، ما ينذر بمزيد من الاحتجاجات في قادم الأيام، في حال عدم استجابة الجهات المسؤولة لمطالب النقابة.