العربي القصاوي مسؤول بحجم استثنائي

ادارة النشر23 نوفمبر 2024آخر تحديث :
العربي القصاوي مسؤول بحجم استثنائي

ادريس طيطي
عندما يذكر إسم العربي القصاوي إلا وسمعت الله يعمرها دار !!!!!
قلّما أجدني مندفعًا للكتابة عن مسؤول، فأنا ممن يعتقدون أن أداء الواجب لا يستحق التصفيق والتهليل وهناك من يفسرها بالتطبال . لكن، بين الحين والآخر، تظهر شخصيات استثنائية تفرض احترامها وتجبرك على التوقف للتأمل والإشادة. اليوم، أكسر المعتاد وأقف عند رجل يختلف كثيرًا عن الصورة النمطية للمسؤول: العربي القصاوي، المدير الإقليمي للشباب بمدينة القنيطرة.

هذا الرجل، ببساطته وتواضعه، استطاع أن يترك أثرًا كبيرًا في نفوس كل من تعاملوا معه. مكتبه دائمًا مفتوح، وجهه بشوش، وكلماته قليلة لكنها موزونة. قليل الكلام كثير الفعل، هذا ما يجعل العربي القصاوي رمزًا للعمل الجاد والخدمة الصادقة.

ليس من السهل أن تجد مسؤولًا يجمع بين القرب من المواطنين، الحنكة الإدارية، والاحترام المتبادل مع الجميع. في زمنٍ تتعالى فيه المكاتب المغلقة وتكثر الأعذار، يقف الأستاذ العربي كاستثناء جميل: متواضع، حاضر لخدمة الجميع، وميسر للأمور.

هذا الرجل لا يكتفي بأن يؤدي واجبه، بل يجتهد ليضيف لمسة إنسانية تجعله محبوبًا من الموظفين والمواطنين على حد سواء. أسلوبه اللبق وأخلاقه العالية هما ما يجعلانه قريبًا من القلوب، ومستحقًا لكل تقدير وشكر.

لذلك، أرفع قلمي لأقول: نحن بحاجة للمزيد من أمثال العربي القصاوي، أولئك الذين يفهمون أن المسؤولية ليست لقبًا، بل رسالة. لك منا كل الاحترام، أيها الرجل المختلف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة