مواصلة الجزائر استفزازها للملكة المغربية والمس بوحدتها الترابية

كشف النظام الجزائري وبشكل سافر ، أثناء الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، عن عداءه واستفزازه للمغرب بمس وحدته الترابية.
فقد أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن دعم بلاده لجماعة جبهة البوليساريو الانفصالية وبشكل علني، ضاربا عرض الحائط مد اليد لجلالة الملك محمد السادس في خطاباته السابقة للنظام الجزائري بإنهاء الخلافات بحكم الجوار والدين الإسلامي الذي يجمع البلدين .
هذا وقد واصل الرئيس الجزائري ادعاءاته باعتبار إن بلاده “تحرص“ على العمل على إنهاء أخر مستعمرة في أفريقيا،وأن الصحراويين لا زالوا يعانون من الاستعمار في تماطل من المجتمع الدولي في تحقيق تقرير المصير من خلال استفتاء حر ونزيه”. “.
فكلمة الرئيس الجزائري التي استفزت الدول الشقيقة باعتبارها مجانبة للصواب والمستبعدة لجميع تقارير وقرارات الأمم المتحدة من خلال استفتاء تقرير المصير كطريق عملي لتسوية النزاع.
فقد بات النظام الجزائري يغطي عن مشاكله الداخلية التي يعاني منها الشعب الجزائري المقهور وصلته بالطوابير من أجل الحصول على بعض الضروريات الغذائية الأساسية كالحليب والزيت وغيرها..في حين يواصل المغرب التزامه بالعملية التي تقودها الأمم المتحدة والأهمية المحورية للمخطط المغربي للحكم الذاتي، منوهة بالدول الشقيقة والصديقة في إنشاء قنصلياتها بالصحراء المغربية .