متابعة /لطيفة الطويلب /اولاد تايمة
تعيش مدينة أولاد تايمة أزمة خانقة بسبب ارتفاع غير مسبوق في فواتير الكهرباء، نتيجة تراكم استهلاك الكيلوواط بسبب غياب المراقبة الدورية للعدادات. هذا الخلل يعود إلى عدم تسلم موظفي شركة الكهرباء للباس العمل الجديد، ما حال دون قيامهم بمهمتهم الأساسية، ودفع المشتركين إلى الشطر الثاني والثالث، وهما الأعلى تكلفة، دون علم مسبق منهم.
ورغم تنبيهات بعض المواطنين للسيد الباشا حول خطورة هذا الوضع قبل تفاقمه، إلا أن التجاوب مع هذه التحذيرات كان غائباً، مما أدى إلى تراكم الشكاوى مع ارتفاع قيمة الفواتير بشكل غير معقول. يشعر السكان اليوم بأن حقوقهم قد انتهكت في ظل غياب الشفافية والتوضيح حول آليات احتساب الاستهلاك، بينما تتزايد الأعباء المالية على الأسر.
في ظل هذه الأزمة، تبقى المطالب واضحة: إعادة النظر في الفواتير المبالغ فيها، تعزيز الرقابة على أداء الشركة، وإطلاق حملات توعية لضمان فهم المواطن لحقوقه وواجباته في هذا المجال. وإلى حين تحقيق ذلك، يظل المواطن البسيط هو الحلقة الأضعف، ينتظر حلاً ينصفه في مواجهة الأعباء المتزايدة.