خلال دورة أكتوبر لجماعة المكرن في أكتوبر، واجه رئيس الجماعة انتقادات واسعة من جمعيات المجتمع المدني، وسط اتهامات بسوء التدبير وغياب التواصل، مما دفع بالمطالبات بفتح تحقيق حول خروقات مزعومة في إدارة شؤون الجماعة.
هذا وقد عبر ممثلو جمعيات المجتمع المدني عن استيائهم من طريقة تسيير رئيس الجماعة، متهمين إياه بقتل المشاريع التنموية وتهميش المنطقة، فقد صرح أحد المستشارين بأن رئيس جماعة المكرن يستغل بعض الأعضاء في محاولاته للضغط عليهم من خلال تقديم شيكاتهم التي بحوزته كضمانة للنيابة في حالة عدم الامتثال والخروج عن سربه . هذه الاتهامات أثارت جدلاً حول هذه الخروقات التي تتنافى مع أخلاقيات الإدارة ، ودفعت إلى دعوات للتحقيق في هذه النازلة
كما طالب هذا المستشار بجماعة المكرن بالنداء عليه من طرف الجهات المختصة للإدلاء بمجموعة خروقات من أجل فيها طالبا بتغيير حقيقي يعيد الثقة في الإدارة المحلية ويضع حداً لما يعتبرونه إخفاقات متراكمة في تلبية حاجات الساكنة.