جمعية الكرامة للمعاقين بالغرب تواصل إشعاعها الاجتماعي بالقنيطرة عبر مشاريع الإدماج والتأهيل المهني

ادارة النشر17 أكتوبر 2025آخر تحديث :
جمعية الكرامة للمعاقين بالغرب تواصل إشعاعها الاجتماعي بالقنيطرة عبر مشاريع الإدماج والتأهيل المهني

حمزة زناني

في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة، تواصل جمعية الكرامة للمعاقين بالغرب بمدينة القنيطرة جهودها الحثيثة لتوسيع دائرة الاستفادة من خدماتها التأهيلية والتكوينية، من خلال برامج متعددة الأبعاد تجمع بين الترويض الطبي والدعم النفسي والتكوين المهني لفائدة المستفيدين من مختلف الأعمار والفئات.

وقد أكد الدكتور توفيق لحلو، رئيس الجمعية، أن هذه الأخيرة تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى تطوير بنياتها التحتية وتعزيز قدراتها التقنية والبشرية، بما يضمن خدمات نوعية لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة، وذلك في إطار شراكات فعالة مع المؤسسات العمومية والفاعلين المحليين.

ويأتي هذا التوجه بعد عقد الجمع العام العادي للجمعية مساء الأربعاء 15 أكتوبر 2025 بمقر مركز الكرامة للترويض الطبي بالقنيطرة، حيث تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للفترة الممتدة ما بين 2020 و2025، قبل تجديد الثقة في المكتب المسير الذي جاءت تشكيلته على النحو التالي:

توفيق لحلو: رئيس الجمعية

عبد اللطيف مزور: نائبه الأول

الطعزيز كراوي: نائبه الثاني

المعطي المداني: الكاتب العام

خالد فرج: أمين المال

ربيع السباعي: نائبه

عبد الرحمان بنقليلو: مستشار

حمزة زناني مستشار

مصطفى عواج: مستشار

محمد أزيرار: مستشار

ويعتزم المكتب الجديد، وفق ما جاء في مداولات الجمع العام، إطلاق سلسلة من المبادرات الاجتماعية والتربوية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، من بينها إنشاء وحدة متخصصة في التكوين المهني والتشغيل الذاتي، إلى جانب توسيع خدمات الترويض الطبي لتشمل المناطق القروية المجاورة.

كما تعمل الجمعية على تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة عبر تنظيم أيام تحسيسية وملتقيات تكوينية بشراكة مع الجماعات الترابية والمجتمع المدني، تأكيدًا لرسالتها الإنسانية النبيلة التي تسير على نهج قيم التكافل والتضامن التي أرساها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأكد أعضاء المكتب الجديد أن الجمعية ستظل وفية لنهجها القائم على العمل الميداني وخدمة الفئات الهشة، مع التركيز على تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من حقوقهم الأساسية في الصحة والتعليم والتشغيل، في أفق بناء مجتمع دامج تتكافأ فيه الفرص للجميع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة