لطيفة الطويلب /تارودانت
تعيش نساء دوار إكفاين بجماعة إغرم، إقليم تارودانت، معاناة يومية متواصلة بسبب نذرة المياه في المنطقة، وهي أزمة ألقت بظلالها الثقيلة على حياتهن الاجتماعية والاقتصادية.
اضطرارهن إلى الخروج نحو قارعة الطريق ورفع أصواتهن أمام مسؤولين حكوميين، بينهم عامل الإقليم، يعكس حجم اليأس الذي بلغنه واستمرار معاناتهن مع العطش.
وتعد نذرة المياه من أبرز التحديات التي تواجه العالم القروي في المغرب، خصوصًا في المناطق الجبلية مثل إغرم، حيث تتحمل النساء العبء الأكبر. فغالبًا ما يُطلب منهن جلب الماء من مسافات بعيدة وحمل القنينات الثقيلة، وهو ما يستنزف وقتهن وجهدهن اليومي.
ويبقى السؤال مطروحا هل ستتحرك السلطات المعنية أو منظمات المجتمع المدني لإيجاد حلول مستعجلة لهذه الأزمة، أم ستظل نساء إكفاين يواجهن العطش وحدهن.