رفض مجلس الأمن الدولي التصويت على القرار الإنساني الروسي بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، بعد أن عرف هذا المشروع دعما من خمس دول، وعارضته أربع دول، وامتنعت ست دول عن التصويت مع تبرير الولايات المتحدة رفض هذا القرار بأنه لا تدين أعمال حماس.
وأعلن رئيس المجلس الأمن الدولي، سيرجيو فرانسا دانيز، أن “مشروع القرار لم يتم اعتماده لأنه لم يستوفي العدد المطلوب من الأصوات”.
هذا وقد أيدت روسيا والصين والإمارات العربية المتحدة والجابون وموزمبيق الوثيقة. ضد: الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان. وامتنعت ألبانيا والبرازيل وغانا ومالطا وسويسرا والإكوادور عن التصويت.
وأعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن أسفه لأن “المجلس الأمن الدولي وجد نفسه مرة أخرى يخدع للتطلعات الأنانية للدول الغربية”. “مما كان سببا من جعله هذا المجلس غير قادرعلى تبني قرار وقف التصعيد. وأضاف: “لكننا نتحدث عن أكبر اندلاع للعنف في الشرق الأوسط في العقود الأخيرة”. وكما أشار عن من يحرص على عرقلة هذا المشروع الإنساني لأهداف سياسية ومن يؤيد الهدنة وإنهاء القصف العشوائي لقطاع غزة وتقديم المساعدة الإنسانية غير المشروطة لسكان القطاع.
واتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة حركة حماس بالمسؤولية عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. مؤكدة على تحمل المجلس والمجتمع الدولي بأكمله مسؤولية معالجة الأزمة الإنسانية من خلال إدانة حماس بشكل واضح وصريح وإعادة التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس… لسوء الحظ، فإن القرار الذي قدمته روسيا لا يلبي كل هذه المتطلبات”.
واقترح مشروع القرار الدعوة إلى “وقف إطلاق نار بشكل فوري وبكل مسؤولية كما اقترحت “إدانة بشدة جميع أعمال العنف والأعمال العدائية ضد السكان المدنيين، وكذلك جميع أعمال الإرهاب”.