تزايد الاحتجاجات بالجامعات حول العالم الرافضة للحرب على غزة.
امتدت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة إلى أكثر من 50 جامعة، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة أسوشيتد برس يوم الخميس ، وتم اعتقال أكثر من 2000 شخص منذ منتصف أبريل المنصرم، مع تزايد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات حول العالم.
اقتحمت شرطة مكافحة الشغب جامعة كولومبيا مساء الثلاثاء وأخرجوا المتظاهرين بالقوة الذين سبقوا أن احتلوا مبنى الجامعة.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، احتل عشرات المتظاهرين قاعة هاميلتون وأغلقوا المداخل والمخارج بالطاولات والكراسي
ويعد مبنى هاميلتون من المباني المؤثرة حيث ماشهدته أنذاك الحركات الطلابية المناهضة للحرب والتمييز العنصريواحتلت مبنى هاملتون سنة 1968 خلال حرب فيتنام .
هذا وقد طلبت كولومبيا من شرطة نيويورك الاستمرار في التمركز حتى 17 مايو من أجل ضمان سلامة الحرم الجامعي ، وهو ما بعد حفل تخرج جامعة كولومبيا، ، كما تعتزم جامعة كولومبيا لإقامة حفل تخرج في الخامس عشر من الشهر الجاري.
فبعد أسابيع من المظاهرات المناهضة للحرب في الجامعات الأمريكية، خرج الرئيس جو بايدن عن صمته يوم الخميس، وأصدر بيانًا متلفزًا من البيت الأبيض: “إن بلادنا ليست دولة استبدادية تُسكت شعبها أو تقمع المعارضة، لكن بلادنا ولا يخلو بلدنا من القوانين أيضًا. فبلدنا مجتمع مدني ويجب أن يكون للنظام الأولوية.
امتدت موجة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية إلى جامعات الشرق الأوسط وأوروبا ونصف الكرة الجنوبي. ووقعت احتجاجات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مصر، وجامعة الكويت، والعديد من الجامعات في لبنان كما دعا اتحاد طلبة الجامعات التونسية إلى أسبوع من المقاطعة والاحتجاجات كما نظموا مظاهرة واسعة النطاق مناهضة للحرب في العاصمة لدعم إقامة دولة فلسطينية.
وفي المملكة المتحدة، جرت أيضًا احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في كلية لندن الجامعية، وجامعة وارويك، وجامعة إدنبرة. عندما ألقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي خطابًا في جامعة أكسفورد، هرع الطلاب المحتجون إلى المنصة وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية.
وفي فرنسا، اندلعت احتجاجات في معهد العلوم السياسية في باريس، الجامعة التي درس بها الرئيس ماكرون، وجامعة السوربون، إحدى أقدم الجامعات الفرنسية كما اقتحمته الشرطة يوم الاثنين وأخلت بالقوة مخيم الإحتجاج.
وفي أستراليا، انضمت خمس جامعات من بينها جامعة سيدني، وجامعة ملبورن، وجامعة كوينزلاند إلى الاحتجاجات، وطالب المتظاهرون في جامعة سيدني الجامعة بقطع علاقتها مع مصنعي الأسلحة.