ادريس طيطي/احتفالات عاشوراء بالمناطق الشعبية/ تشهد ساكنة المناطق الشعبية قبل أيام من حلول مناسبة عاشوراء والتي تزامنت مع فصل الصيف ،أجواء مزعجة ومرعبة تمتد الى ساعة متأخرة من الليل على إيقاعات المفرقعات النارية مما تخلق استياء لدى الساكنة لأصواتها المرعبة التي تشكل خطرا على حياة النساء الحوامل والشيوخ والأطفال، ناهيك عن اصوات الطبول والنفارة وكذا إحراق إطارات السيارات وتلوث الأحياء بسوادها الفاحم وريحتها الكريهة ، هذا وبالرغم من المجهودات التي تقوم بها السلطة المحلية في رصد الإطارات وإتلافها التي تداريها الأطفال والمراهقون بوقت مبكر من أجل النجاح بإشعالها و كما شوهد اليوم على الساعة التاسعة ونصف صباحا من طرف السلطة المحلية عن طريق سيارة القوات المساعدة وشاحنة تابعة للمجلس الجماعي مستنفرة بالبحث عليها داخل حي البوشتيين ، علاوة على ذلك تعرب ساكنة المناطق الشعبية عن قلقها الشديد لهذا الغلو في استخدام الأطفال والمراهقون لشتى أنواع المفرقعات أو القنبول كما يطلق عليها وكما قال الأقدمون:( مازاد عن حده انقلب لضده) ،مما تطرح عدة تساؤلات لدى المواطنين عن عدم وضع استراتيجية تحد من دخول هذه المفرقعات بشكل نهائي وكذا تنفيذ القانون طبقا للمادة 54 من القانون المتعلق بتنظيم المتفجرات ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية ، حتى يمكن السيطرة على هذه الظاهرة التي أصبحت تسيء لمناسبة عاشوراء وطقوسها الروحانية الصحيحة.

ادارة النشر27 يوليو 2023آخر تحديث :
ادريس طيطي/احتفالات عاشوراء بالمناطق الشعبية/ تشهد ساكنة المناطق الشعبية قبل أيام من حلول مناسبة عاشوراء والتي تزامنت مع فصل الصيف ،أجواء مزعجة ومرعبة تمتد الى ساعة متأخرة من الليل على إيقاعات المفرقعات النارية مما تخلق استياء لدى الساكنة لأصواتها المرعبة التي تشكل خطرا على حياة النساء الحوامل والشيوخ والأطفال، ناهيك عن اصوات الطبول والنفارة وكذا إحراق إطارات السيارات وتلوث الأحياء بسوادها الفاحم وريحتها الكريهة ، هذا وبالرغم من المجهودات التي تقوم بها السلطة المحلية في رصد الإطارات وإتلافها التي تداريها الأطفال والمراهقون بوقت مبكر من أجل النجاح بإشعالها و كما شوهد اليوم على الساعة التاسعة ونصف صباحا من طرف السلطة المحلية عن طريق سيارة القوات المساعدة وشاحنة تابعة للمجلس الجماعي مستنفرة بالبحث عليها داخل حي البوشتيين ، علاوة على ذلك تعرب ساكنة المناطق الشعبية عن قلقها الشديد لهذا الغلو في استخدام الأطفال والمراهقون لشتى أنواع المفرقعات أو القنبول كما يطلق عليها وكما قال الأقدمون:( مازاد عن حده انقلب لضده) ،مما تطرح عدة تساؤلات لدى المواطنين عن عدم وضع استراتيجية تحد من دخول هذه المفرقعات بشكل نهائي وكذا تنفيذ القانون طبقا للمادة 54 من القانون المتعلق بتنظيم المتفجرات ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية ، حتى يمكن السيطرة على هذه الظاهرة التي أصبحت تسيء لمناسبة عاشوراء وطقوسها الروحانية الصحيحة.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة