. “أفريكا ووتش” تدين الانتهاكات الجسيمة بمخيمات تندوف على يد الجبهة الإرهابية بوليزاريو والبلد المضيف

.
نددت منظمة “أفريكا ووتش” غير الحكومية، فيما يتعلق بزيارة نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، جوشوا هاريس، إلى منطقة تندوف في الجزائر لإعادة تنشيط عملية التفاوض حول الصحراء المغربية
وخاصة عندما اعترفت الولايات المتحدة بمغربية الصحراء وكذا العديد من الدول أنشأت قنصليات لها بالصحراء المغربية وكدا المكانة المهمة التي أصبحت يحظى بها المغرب لدى العالم، أوجعت النظام الجزائري ليواصل تحرشه واستفزازه وتجاوزه للخطوط الحمراء لدى المملكة المغربية الشريفة بمس وحدته الترابية مما دفعت بالعديد من الدول الشقيقة من امتعاضها من هذا السلوك المعادي والمشين لهذا النظام الحاقد
وفي تقرير قدمته مؤخرا، منظمة”أفريكا ووتش” نددت بالانتهاكات ضد السكان الصحراويين في تندوف. و”الانتهاكات الجسيمة” التي يتعرض لها الصحراويون في مخيمات هذه المنطقة الجزائرية خارج أي حماية دولية، وعدم إحصاءهم وتسجيلهم منذ إنشاء المستوطنات .
هذا وقد سلطت منظمة “أفريكا ووتش” الضوء على هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب داخل المخيمات ومحيطها من قبل قيادات جبهة البوليساريو وعناصر الجيش الجزائري المتمركزين بمنطقة تندوف، فضلا عن القمع والتحرش ومظاهر العبودية التي تتعرض لها النساء، ومحاولات إسكات المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين في المخيمات”.
كما أشارت المنظمة غير الحكومية إلى أن أجهزة الأمن الجزائرية وجبهة البوليساريو ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان منذ إنشاء مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر .
علاوة على ذلك، لوحظ أن وضعية الحقوق والحريات في مخيمات تندوف لا يمكن فصلها عن السياق العام في الدولة المضيفة، حيث واصلت البوليساريو ارتكاب عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء على أسس عرقية أو هوية منذ إنشاء هذه المخيمات. في الأراضي الجزائرية.
وكما أشارت منظمة “أفريكا ووتش”، وتحت حماية البلد المضيف، مواصلة جبهة البوليساريو باعتقال معارضين لهم في سجون سرية باعتبارهم خونة وعملاء لأطراف أجنبية كما جاء عن شهادات الضحايا الناجين من هنالك.
هذا وقد استغربت المنظمة برفض الجزائر تقديم أي معلومات حول عمليات الإعدام خارج نطاق القانون والجرائم التي ترتكبها أجهزة الأمن الجزائرية أو جبهة البوليساريو في حق الصحراويين المعزولين، الذين ينتقدون أفكار البوليساريو الارهابية وكذا الحياة الصعبة في المخيمات أو الذين طالبوا بحقوقهم بموجب الاتفاقيات الدولية ..