أستنكر أعوان الشساعة الإستثنائية بوزارة التجهيز والماء ،الصمت اتجاه قضيتهم التي ترمي إلى تسوية وضعيتهم ،بعد أن قضوا سنوات عديدة خارج وداخل مديريات هذه الوزارة باختلاف أدوارهم، حيث يفتقدون إلى إدماج قانوني يضمن لهم حقوقهم كاملة لمواجهة الحياة المعيشية .
هذا وقد استنكرت هذه الفئة صمت نزار بركة وزير التجهيز والماء والتخلي عنهم بعد حزمة من الوعود التي طالما رددها بغالبية التجمعات بالإضافة إلى ما أكده أكثر من مرة بمؤسسة البرلمان على انشغاله بهذا الملف بشكل شخصي وأنه في صدد تسويته في القريب العاجل.
هذا وإذا ما وقفنا حول وضعية هذه الفئة نجدها تلعب دورا مهما بوزارة التجهيز والماء حيث يتقاسمون مع الموظفين الرسميين نفس الأدوار ، إلا أنهم مجردين من كل حقوقهم فلا أجر موحد بينهم ولا التصريح بهم لدى الضمان الاجتماعي ناهيك عن عدم استفادتهم من التغطية الصحية و كأنهم يشتغلون في مزرعة غير منتهية الحدود .
و كما يعلم الجميع بخصوص أعوان الشساعة بوزارة التجهيز الذي يشتغلون خارج الٱدارات وهم يغامرون بأرواحهم في مواجهة إخطار الثلج والفياضانات والصيانة الطرقية ، ورغم هذه الأدوار نجدهم محرومين من الحماية الإجتماعية والعطل الصيفية والرخص الطبية والعديد من حقوقهم .
إن السيد وزير التجهيز والماء اليوم مطالب وبشكل عاجل تسوية وضعية هذه الفئة التي قررت الخوض في كل أشكال النضالات من أجل تسوية وضعيتهم وإنهاء معاناتهم .
وأمام ما تقدمه هذه الشريحة من خدمات فهم يعتبرون من ضمن الفئات المهمشة في دولة الحق والقانون .
فمتى يفي السيد الوزير بوعوده ويرفع هذا الحيف والظلم اتجاههم !!!!!